> ومن السورة التى يذكر فيها الملك وهى كلها مكية آياتها ثلاثون وكلماتها ثلاثمائة وخمس وثلاثون وحروفها ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر <
> { بسم الله الرحمن الرحيم }
< < الملك : ( 1 ) تبارك الذي بيده . . . . . > > وبإسناده عن ابن عباس فى قوله تعالى { تبارك } يقول ذو بركة ويقال تعالى وتعظم وتقدس وارتفع وتبرأ عن الولد والشريك { الذي بيده الملك } ملك العز والذل وخزائن كل شىء { وهو على كل شيء } من العز والذل { قدير > { < الملك : ( 2 ) الذي خلق الموت . . . . . > > { الذي خلق الموت } شبه كبش أملح لا يمر على شىء ولا يشم ريحه شىء ولا يطأ على شىء حى إلا مات { والحياة } وخلق الحياة شبه فرس بلقاء أنثى لا تمر على شىء ولا يشم ريحها شىء ولا تطأ على شىء ولا يطرح من أثرها على شىء إلا يحيى وهى دابة دون البغل وفوق الحمار خطوها مد البصر ويركبها الأنبياء ويقال خلق الموت يعنى النطفة والحياة يعنى النسمة ويقال خلق الحياة والموت مقدم ومؤخر { ليبلوكم } ليختبركم بين الحياة والموت { أيكم أحسن عملا } أخلص عملا { وهو العزيز } بالنقمة لمن لا يؤمن به { الغفور } لمن تاب وآمن به < < الملك : ( 3 ) الذي خلق سبع . . . . . > > { الذي خلق سبع سماوات طباقا } مطبقة بعضها على بعض مثل القبة ملتزقة أطرافها { ما ترى } يا محمد { في خلق الرحمن } فى خلق السموات { من تفاوت } من اعوجاج { فارجع البصر } رد البصر بالنظر إلى السماء
{ هل ترى من فطور } من شقوق وصدوع وعيوب وخلل