> ومن السورة التى يذكر فيها الزلزلة وهى كلها مكية آياتها تسع وكلماتها خمس وثلاثون كلمة وحروفها مائة حرف <
> { بسم الله الرحمن الرحيم }
< < الزلزلة : ( 1 ) إذا زلزلت الأرض . . . . . > > وبإسناده عن ابن عباس فى قوله تعالى { إذا زلزلت الأرض زلزالها } يقول تزلزلت الأرض زلزلة واضطربت الأرض اضطرابة فانكسر ما عليها من الشجر والجبال والبنيان < < الزلزلة : ( 2 ) وأخرجت الأرض أثقالها > > { وأخرجت الأرض أثقالها } أموالها وكنوزها < < الزلزلة : ( 3 ) وقال الإنسان ما . . . . . > > { وقال الإنسان } يعنى الكافر { ما لها } تعجبا منها مما يرى من الهول < < الزلزلة : ( 4 ) يومئذ تحدث أخبارها > > { يومئذ } يوم تزلزلت الأرض { تحدث أخبارها } تخبر الأرض بما عمل عليها من الخير والشر < < الزلزلة : ( 5 ) بأن ربك أوحى . . . . . > > { بأن ربك أوحى لها } أذن لها فى الكلام
< < الزلزلة : ( 6 ) يومئذ يصدر الناس . . . . . > > { يومئذ } يوم تتكلم الأرض { يصدر } يرجع { الناس أشتاتا } فرقا فرقا فريق إلى الجنة وهم المؤمنون وفريق إلى النار وهم الكافرون { ليروا } لكى يروا { أعمالهم } ما عملوا عليها من الخير والشر < < الزلزلة : ( 7 ) فمن يعمل مثقال . . . . . > > ثم نزل فى قوم كانوا يرون أنهم لا يؤجرون على قليل من الخير ولا يأثمون على قليل من الشر فحثهم على القليل من الخير وحذرهم على القليل من الشر فقال { فمن يعمل مثقال ذرة } وزن نملة صغيرة أصغر ما يكون من النمل { خيرا يره } فى كتابه فيسره ويقال المؤمن يرى عمله فى الآخرة والكافر يرى عمله فى الدنيا < < الزلزلة : ( 8 ) ومن يعمل مثقال . . . . . > > { ومن يعمل مثقال ذرة } وزن نملة صغيرة { شرا يره } يجده فى كتابه فيسوء ويقال يرى المؤمن فى الدنيا والكافر فى الآخرة <